أكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد أن الفارق النقطي بين الهلال والنصر لن يكون معيارا للفارق الفني بينهما، فالمباراة من الوزن الثقيل في كل تفاصيلها، لا ينقصها إلا الحضور الجماهيري.. الهلال لديه استمرار في الأداء التصاعدي وتحسن الأداء الجماعي وإضافة عناصر ذات مستوى عال مثل القائد المميز الفرج، ويتميز الآن بتكامل الخطوط ووفرة النجوم وتكامل منظومة العمل بشعار العمل الجاد والتميز بروح الأسرة الواحدة، بهدف استمرار التميز والمحافظة على الألقاب والأمجاد. فنياً؛ غياب المعيوف أولى نقاط خوف محبي الهلال، رغم أنها فرصة مواتية للحراس البدلاء لإثبات الوجود.. ولكن مشكلة الهلال في ضياع الفرص المحققة وتسرع اللاعبين قرب المرمى، وكذلك الثقة المبالغ فيها أحياناً بين المدافعين وحارس المرمى، كذلك مبالغة ظهيري الجنب في الشق الهجومي رغم الإيجابية في الجانب الهجومي، والتميز في القوة الهجومية بمشاركة كافة أفراد الفريق في الشق الهجومي، والتميز بالاستحواذ الإيجابي والقوة التهديفية عند غوميز.
أما النصر فيتميز بروحه المتجددة التي يقودها بيتروس، وتنظيم الخيبري والصليهم، وروح التحدي لدى أفراد الفريق للحاق بالمنافسة التي يستحقها فعلاً، مع وجود حارس مطمئن جدا.. لكن يعاني النصر في العمق الدفاعي، وتباعد الخطوط وعدم جاهزية بعض اللاعبين البدنية بسبب الظروف، مع تميز في ظهيري الجنب وقوة في الأطراف بوجود إمرابط والغنام، وقدرة حمد الله التهديفية العالية جداً الذي اتضحت أهميته في غيابه عن المباريات الماضية.
وأضاف: المباراة فيها تكافؤ واضح وتحدٍ كبير يغيب عنه الجماهير، لكن ستحضر الإثارة والتشويق والتحدي والأعصاب سواء في الملعب أو خلف الشاشات وأتوقع مباراة مفتوحة.. ربما تكون مباراة الفرص الضائعة الكثيرة.
وعمن هو الفريق الذي سيكسب، قال: من يلعب بواقعية وبتنظيم جماعي، مع التوازن الدفاعي والهجومي وتقارب الخطوط وعدم ترك فراغات ليقوم الجميع بالأدوار الدفاعية والهجومية والعمل على استحواذ الكرة الثانية باستمرار، والأداء الرجولي واللعب بقوة وبروح قتالية عالية، والعمل على افتكاك الكرة، وعدم السماح للمنافس بالتحضير وبناء الهجمات، والتحرك الإيجابي دون كرة لعمل المساندة، والقرب من الزميل لتتعدد خيارات التمرير، واللعب بهدوء وعدم الاستعجال، وتنويع الهجوم من الأطراف والعمق، وإجبار المدافعين على ارتكاب الأخطاء، والعمل على التسجيل من الكرات الثابتة، متوقعا أن تكون بداية المباراة بهجوم مباغت للفريقين لخطف هدف وإحراج الفريق الآخر.
أخيراً.. التفاؤل يجب أن يكون هو العنوان الرئيسي للمباراة من أجل مشاهدة مباراة غنية فنياً، بعيدا عن الضغوطات والتشنجات والأخطاء التحكيمية.
أما النصر فيتميز بروحه المتجددة التي يقودها بيتروس، وتنظيم الخيبري والصليهم، وروح التحدي لدى أفراد الفريق للحاق بالمنافسة التي يستحقها فعلاً، مع وجود حارس مطمئن جدا.. لكن يعاني النصر في العمق الدفاعي، وتباعد الخطوط وعدم جاهزية بعض اللاعبين البدنية بسبب الظروف، مع تميز في ظهيري الجنب وقوة في الأطراف بوجود إمرابط والغنام، وقدرة حمد الله التهديفية العالية جداً الذي اتضحت أهميته في غيابه عن المباريات الماضية.
وأضاف: المباراة فيها تكافؤ واضح وتحدٍ كبير يغيب عنه الجماهير، لكن ستحضر الإثارة والتشويق والتحدي والأعصاب سواء في الملعب أو خلف الشاشات وأتوقع مباراة مفتوحة.. ربما تكون مباراة الفرص الضائعة الكثيرة.
وعمن هو الفريق الذي سيكسب، قال: من يلعب بواقعية وبتنظيم جماعي، مع التوازن الدفاعي والهجومي وتقارب الخطوط وعدم ترك فراغات ليقوم الجميع بالأدوار الدفاعية والهجومية والعمل على استحواذ الكرة الثانية باستمرار، والأداء الرجولي واللعب بقوة وبروح قتالية عالية، والعمل على افتكاك الكرة، وعدم السماح للمنافس بالتحضير وبناء الهجمات، والتحرك الإيجابي دون كرة لعمل المساندة، والقرب من الزميل لتتعدد خيارات التمرير، واللعب بهدوء وعدم الاستعجال، وتنويع الهجوم من الأطراف والعمق، وإجبار المدافعين على ارتكاب الأخطاء، والعمل على التسجيل من الكرات الثابتة، متوقعا أن تكون بداية المباراة بهجوم مباغت للفريقين لخطف هدف وإحراج الفريق الآخر.
أخيراً.. التفاؤل يجب أن يكون هو العنوان الرئيسي للمباراة من أجل مشاهدة مباراة غنية فنياً، بعيدا عن الضغوطات والتشنجات والأخطاء التحكيمية.